قامت منظمتان غير حكوميتين تدعى "Global Witness" و "Foxglove" بوضع إعلانات على موقع Facebook تحتوي على تمييز عرقي، وخطاب يحض على الكراهية في إثيوبيا؛ لأغراض الاختبار.

ولوحظ أن نشر 12 إعلاناً نصياً تحتوي على خطاب كراهية، تدعو إلى قتل أشخاص ينتمون إلى 3 مجموعات عرقية رئيسية في إثيوبيا، تمت الموافقة عليها من قبل نظام فيسبوك.

والجدير بالذكر أن المجموعة التي لم تنشر الإعلانات فعلياً، قد تواصلت مع إدارة فيسبوك وأبلغتهم بالموقف، وأعلنت الشركة أنه يجب حظر الإعلانات المعنية تلقائياً من قبل النظام.

وبعد أسبوع من هذه المراسلات، تمت مشاركة منشور بأن المنظمات المذكورة حاولت وضع إعلانات تحتوي على خطاب كراهية على  Facebook  مرة أخرى من أجل اختبار النظام، وأن الإعلانات لم يتم حظرها لنفس السبب المذكور.

"من الواضح أن فيسبوك لم يتعلم الدرس إلى الآن"

أشارت "روزي شارب" إلى أنه حتى إعلانات Facebook التي اعتقدوا أنها قد تكون أسهل من حيث الكشف عنها لم يتم حظرها، بينما قد قالت مديرة  Foxglove "روز كيرلنج":  من الواضح أن Facebook لم يتعلم الدرس حتى الآن، وذلك بعد سنوات من الإبادة الجماعية في "ميانمار".

وقد حاولت نفس المنظمات غير الحكومية التي يعمل فيها المدافعون عن حقوق الإنسان تقديم إعلانات مدفوعة، تحتوي على خطاب كراهية، ودعوات للعنف ضد مسلمي الروهينغا في "ميانمار"؛ من أجل اختبار نظام فيسبوك في شهر مارس، وقد أعلنت أن نظام فيسبوك فشل في هذه الاختبارات أيضاً.

اعترف Facebook أنه لم يكن يفعل ما يكفي في عام 2018.

 وسبق أن اعترف موقع Facebook الذي يضم أكثر من 20 مليون مستخدم في ميانمار، في عام 2018 أنه لم يفعل ما يكفي لمنع التحريض على العنف وخطاب الكراهية ضد الروهينغا.

كما واتهمت الأمم المتحدة فيسبوك بأنه "بطيء وغير فعال" في نشر الإنترنت في عام 2018.

وفي 7 ديسمبر 2021، رفع عدد كبير من لاجئي الروهينغا الذين يعيشون في المملكة المتحدة والولايات المتحدة دعوى قضائية، بقيمة 150 مليار دولار ضد شركة فيسبوك العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي اتهموها بالسماح بانتشار خطاب الكراهية ضدهم في "ميانمار". İLKHA))